حكاية شاب وسيم
صفحة 1 من اصل 1
حكاية شاب وسيم
(قصه حلوه)
حكاية شاب وسيم عمره بين 22 و23 ما يعرف عن الحب شي ولا مره بحياته حاول انه يعرف شي عن الحب.
له طله مقبلوه واللي يشوفه على طول يحبه .
سافر والله وفقه بوظيفه بس بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف فيه يمشي الحال بس زيارات البنات على المكان هذا كثيره وبيوم جت وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد هذا فأعجبت فيه و أخذت رقم المحل لأنه موجود على اللوحه برا ويوم راحت للبيت اتصلت عليه وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه جاف شوي ولا قدرت تأخذ وتعطي معه .
وصار كل يوم الســــــاعه 11 المساء تتصل عليه على شان تتعرف أكثر عليه وتتكلم معاه وهو ما يعرف ايش يقول بس يسمع ويقول ايه
ولا طالت الأيام على الطريقه هذي تشجع مره وسألها أنتي ايش الهدف من مكالماتك هذي ولوين تبين توصلين
هي جاوبت على طول لأنها منتظره السؤال هذا قالت أبي أوصل لقلبك !!!
قال طيب أنا ما أعرف شي عن الحب ولا حتى أعرف أتكلم فيه ولا أفهم لغته
قالت أنا بعلمك على أيديني واخليك فيلسوف حب .
المهم طالت المحادثه وجت أيام وراحت أيام وعلى الطريقه هذي وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعه
لين خلاااااااااااااااااااااااص حب الولد من كل قلبه لدرجه انه صار ما يقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل أصدقاه صاروا يحسون انه متغير ولا يأكل ونحف وصار يفكر كثير ويسرح كثير وأحيان يخطي بإسمها وينادي أصدقاه وهم مايبون يسألونه من الاسم هذا لأن من شكله مبين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل .
دارت الأيام ومرت سنه على الطريقه هذي.
اتصل عليها بيوم وكان مزعوج قالها أنتي شفتيني وشفتي شكلي وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه الحين ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك
قالت له انتظر شوي لين يضبط وضعي واخليك تشوفني
قال.. لا ..لا.. لازم أشوفك وما راح اسكر لين توعديني متى
قالت طيب الخميس الجاي راح نطلع للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام هذا كان يوم السبت .( تخيلو الأنتظار كيف راح يكون من يوم السبت لين الخميس اصعب لحظات عمره كان مقضي يومه كله نوم على شان بسرعه الأيام تمشي ) وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويله قصيره بيضاء سمره نحيفه دبدوبه حلوه مثل ما هو راسمها بخياله.
كان يفكر بكل شي.
واتصلت عليه يوم الخميس قالت له يالله طالعين وسيارتنا كذا شكلها ولونها كذا ورقم اللوحه كذا
قال تمام قال اسمعي أنا كل الطريق مقدر اصبر أبيك كل دقيقتين تشيكين على جوالي علشان أحس انك معاي موجوده وادري انك ما تقدرين تكلمين لأن أهلك معاك صعبه بس اقل شي كل دقيقتين شيكي
قالت اوكي تحركت السياره وهو حرك بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه تشييكه وعلى الجوال لين انقطعت
التشييكات اكثر من عشر دقايق ما قدر يصبر أرسل رساله ولا ردت عليه تردد بالأتصال تردد و تردد كثير ما يدري يتصل أو يخاف يحرجها مع اهلها المهم قرر ويوم دق على جوالها مر من جنبه سيارة إسعاف متجهه بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه من كثر ما هو مخبوص نزل الجوال جنبه أسرع ورا السياره وخلى الجوال يدق ( معاودة الأتصال آليا ) المهم وصل شاف حادث اكثر من رعب منظره مافيه.
عائله كامله يمين الخط منتثره فيها أربع بنات وشايب ووحده عجوز كلهم حالتهم وأشكالهم ميئوس منها بشكل خيالي . السياره هي نفس السياره ونفس اللوحه ونفس اللون بس كيف راح يعرفها بين البنات الأربع وهي ما وصفت له حت شكلها نزل مع اللي نزلو يشوف بقايا حلمه وبقايا أمله صار يناظر يمين يسار ولو يشوفها ما راح يعرفها !!!!!!
سمع صوت جوال يرن حاول يتبع الصوت لقا وحده من البنات ماسكه الجوال ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم ومافي أمل من إنها تعيش إلابعد إذن الله شاف اسم المتصل بجوالها لقا مكتوب!!!!! ( أمل عمري) قال يمكن هذي وحده من صديقات البنت هذي لكن بدون شعور رفع الجوال وناظر للإسم اللي هـــــو ( أمل عمري ) وفتح الرقم وكانت الصدمه انه شاف الرقم حقه لأن الجوال لقاه مع وحده كان الجمال ما إنخلق لغيرها بس للأسف فارقت الحياه وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني إلى اتعس أيام العمر الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب ( أمل عمري ) صدمه خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه معاها للمستشفى هي انتقلت الى رحمة الله بس هو عاش أو أقصد ما عاشت الضحكه بعدها يوم. وترك الوظيفه وتعقد من عيشته وصار يكره نغمة الجوال ولا يتكلم مره غير اذا كان مجبور انه يسولف ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده سافر عن المنطقه اللي كان موظف فيها وتعرف على أمل عمره اللي أنــــتــــها فيها .
واخذ عهد على نفسه انه مايجي المنطقه هذي الا بنفس اليوم اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقه ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعه ويرجع لمنطقته
حكاية شاب وسيم عمره بين 22 و23 ما يعرف عن الحب شي ولا مره بحياته حاول انه يعرف شي عن الحب.
له طله مقبلوه واللي يشوفه على طول يحبه .
سافر والله وفقه بوظيفه بس بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف فيه يمشي الحال بس زيارات البنات على المكان هذا كثيره وبيوم جت وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد هذا فأعجبت فيه و أخذت رقم المحل لأنه موجود على اللوحه برا ويوم راحت للبيت اتصلت عليه وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه جاف شوي ولا قدرت تأخذ وتعطي معه .
وصار كل يوم الســــــاعه 11 المساء تتصل عليه على شان تتعرف أكثر عليه وتتكلم معاه وهو ما يعرف ايش يقول بس يسمع ويقول ايه
ولا طالت الأيام على الطريقه هذي تشجع مره وسألها أنتي ايش الهدف من مكالماتك هذي ولوين تبين توصلين
هي جاوبت على طول لأنها منتظره السؤال هذا قالت أبي أوصل لقلبك !!!
قال طيب أنا ما أعرف شي عن الحب ولا حتى أعرف أتكلم فيه ولا أفهم لغته
قالت أنا بعلمك على أيديني واخليك فيلسوف حب .
المهم طالت المحادثه وجت أيام وراحت أيام وعلى الطريقه هذي وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعه
لين خلاااااااااااااااااااااااص حب الولد من كل قلبه لدرجه انه صار ما يقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل أصدقاه صاروا يحسون انه متغير ولا يأكل ونحف وصار يفكر كثير ويسرح كثير وأحيان يخطي بإسمها وينادي أصدقاه وهم مايبون يسألونه من الاسم هذا لأن من شكله مبين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل .
دارت الأيام ومرت سنه على الطريقه هذي.
اتصل عليها بيوم وكان مزعوج قالها أنتي شفتيني وشفتي شكلي وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه الحين ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك
قالت له انتظر شوي لين يضبط وضعي واخليك تشوفني
قال.. لا ..لا.. لازم أشوفك وما راح اسكر لين توعديني متى
قالت طيب الخميس الجاي راح نطلع للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام هذا كان يوم السبت .( تخيلو الأنتظار كيف راح يكون من يوم السبت لين الخميس اصعب لحظات عمره كان مقضي يومه كله نوم على شان بسرعه الأيام تمشي ) وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويله قصيره بيضاء سمره نحيفه دبدوبه حلوه مثل ما هو راسمها بخياله.
كان يفكر بكل شي.
واتصلت عليه يوم الخميس قالت له يالله طالعين وسيارتنا كذا شكلها ولونها كذا ورقم اللوحه كذا
قال تمام قال اسمعي أنا كل الطريق مقدر اصبر أبيك كل دقيقتين تشيكين على جوالي علشان أحس انك معاي موجوده وادري انك ما تقدرين تكلمين لأن أهلك معاك صعبه بس اقل شي كل دقيقتين شيكي
قالت اوكي تحركت السياره وهو حرك بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه تشييكه وعلى الجوال لين انقطعت
التشييكات اكثر من عشر دقايق ما قدر يصبر أرسل رساله ولا ردت عليه تردد بالأتصال تردد و تردد كثير ما يدري يتصل أو يخاف يحرجها مع اهلها المهم قرر ويوم دق على جوالها مر من جنبه سيارة إسعاف متجهه بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه من كثر ما هو مخبوص نزل الجوال جنبه أسرع ورا السياره وخلى الجوال يدق ( معاودة الأتصال آليا ) المهم وصل شاف حادث اكثر من رعب منظره مافيه.
عائله كامله يمين الخط منتثره فيها أربع بنات وشايب ووحده عجوز كلهم حالتهم وأشكالهم ميئوس منها بشكل خيالي . السياره هي نفس السياره ونفس اللوحه ونفس اللون بس كيف راح يعرفها بين البنات الأربع وهي ما وصفت له حت شكلها نزل مع اللي نزلو يشوف بقايا حلمه وبقايا أمله صار يناظر يمين يسار ولو يشوفها ما راح يعرفها !!!!!!
سمع صوت جوال يرن حاول يتبع الصوت لقا وحده من البنات ماسكه الجوال ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم ومافي أمل من إنها تعيش إلابعد إذن الله شاف اسم المتصل بجوالها لقا مكتوب!!!!! ( أمل عمري) قال يمكن هذي وحده من صديقات البنت هذي لكن بدون شعور رفع الجوال وناظر للإسم اللي هـــــو ( أمل عمري ) وفتح الرقم وكانت الصدمه انه شاف الرقم حقه لأن الجوال لقاه مع وحده كان الجمال ما إنخلق لغيرها بس للأسف فارقت الحياه وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني إلى اتعس أيام العمر الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب ( أمل عمري ) صدمه خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه معاها للمستشفى هي انتقلت الى رحمة الله بس هو عاش أو أقصد ما عاشت الضحكه بعدها يوم. وترك الوظيفه وتعقد من عيشته وصار يكره نغمة الجوال ولا يتكلم مره غير اذا كان مجبور انه يسولف ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده سافر عن المنطقه اللي كان موظف فيها وتعرف على أمل عمره اللي أنــــتــــها فيها .
واخذ عهد على نفسه انه مايجي المنطقه هذي الا بنفس اليوم اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقه ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعه ويرجع لمنطقته
RINGO- عدد الرسائل : 137
العمر : 32
البلد : البـحــــريــــن
الوظيفة : بطـالـي
المزاج : كـوول
تاريخ التسجيل : 05/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى